أيار/مايو 2016
أعزائي أصدقاء الرابطـة الدوليـة للتنمية المجتمعية،
بادئ ذي بدء، عليّ الاعتذار لعدم تلقيكم نشرةإلكترونيةEBulletin في آذار/نيسان.لقد كان فريق الرابطة الدولية للتنمية المجتمعية متواجدا في الهند معظم أيام شهر آذاروكان مقرنا الرئيسي مغلقا. طرأت كذلك تغييرات على طاقم الموظفين بمغادرة كل من جاكي أريازا(Jackie Arreaza) وآنا شورو(Anna Chworow) وانضمت للفريق كولم مونداي (Colm Munday) كأمينة عضوية مؤقتة لدينا، ويتوجب علينا توظيف موظف جديد قبل شهر أيلول. إذا كان لديكم أي استفسارات عامة بخصوص العضوية، عنوان البريد الإلكتلروني لكولم هو: membership@iacdglobal.org
لذا فإنني أرسل لكم هذا الشهر النشرة الالكترونية EBulletin على شكل خطاب إلى الأعضاء كافة. أحد الأسباب (التي تدعونا لذلك) هو أننا نريد التواصل مع الأعضاء بانتظام.
اجتماعنا العام السنوي ومؤتمرنا (الذي يلتئم كل سنتين) سيعقد هذا العام في الولايات المتحدة الأمريكية
وكما يعرف الأعضاء فإننا نعقد هذه المؤتمرات كل سنتين، وأن هذه المؤتمرات هي أكبر تجمع عالمي للعاملين في التنمية المجتمعية حيث يجذب المئات من المشاركين. انعقد المؤتمر في غلاسكو- اسكتلندا في عام 2014.وفي هذاالعام (2016) ينعقد المؤتمر في سانت بولس- مينيسوتا، الولايات المتحدة الأمريكية، St Pauls Minnesota, USA حيث ندخل في شراكة مع جمعية التنمية المجتمعية الأمريكية. موضوع المؤتمر الذي اخترناه نحن وجمعية التمنية المجتمعية (الأمريكية) هو “إدامة التغيير المجتمعي: بناء القدرات المحلية لإدامة مبادرات التنمية”. سيتناول هذا المؤتمر (الدور) الذي يمكن أن تلعبه التنمية المجتمعية في تحقيق برنامج عمل الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة (SDGs). يحدوني الأمل أن تحضروا وتنضموا إلينا في الفترةما بين 24-27 أيلول2016.
تشابكوا مع زملاء لكم من جميع أنحاء العالم منخرطين في مجال التنمية المجتمعية موقع العبارة يجب أن يأتي بعد زملاء لكم؛ تعرفوا على الأبحاث الجديدة وأفضل الممارسات في العشرات من جلسات ورشات عمل حول الاستدامة مع متحدثين رئيسيين من بينهم آنيت ديكسون (Annette Dixon) نائب رئيس البنك الدولي. إنضموا إلينا لتختبروا ثراء الثقافة والبيئة ومبادرات التنمية المجتمعية لولاية مينيسوتا في ورش عمل تعليمية متنقلة، وكوِّنوا أصدقاء وزملاء جدد، واستمتعوا بالفعاليات طوال فترة انعقاد المؤتمر. تجدون المزيد من المعلومات حول المؤتمر هنا:
المؤتمر الدولي لجمعية التنمية المجتمعية والرابطة الدولية للتنمية المجتمعية 2016
نقوم حاليا بمراجعة أفضل السبل لاطلاع وتزويد أعضاء الرابطة الدولية للتنمية المجتمعية بالمستجدات
نريد أن نقدم لكم الأخبار والمعلومات الحديثة حول ما يجري في العالم من تنمية مجتمعية على أساس أكثر انتظاما.قد تكون النشرة الإلكترونية غير محدثة،EBulletin، لذا فنحن نستغل صفحتنا الرئيسية على الفيسبوك منذ نيسانأكثر مما كنا نفعل سابقا بكثير لنشر التحديثات اليومية عن الفعاليات والموارد والأخبار. نقوم بتغطية الأخبار الواردة من ألاسكا إلى منغوليا، ومن المجر إلى البرازيل، ومن الأمم المتحدة إلى أصغر وكالة تنمية مجتمعية أهلية. ونقوم أيضا بتحديث موقعنا على الانترنت. يرجى التحلي بالصبر أثناء قيامنا بذلك.
نقدّر عاليا تغذيتكم الراجعة بخصوص المعلومات اليومية المنشورة على الفيسبوك وما إذا كنتم تجدونها مفيدة. إن لم تكونوا ألقيتم نظرة بعد على صفحة الرابطة الدولية للتنمية المجتمعية على الفيسبوك، يرجى القيام بذلك الآن.
https://www.facebook.com/IACDglobal/
مؤتمر المائدة المستديرة للرابطة الدولية للتنمية المجتمعية المنعقد في الهند شهر آذار– التنمية المجتمعية وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة
كان لدينا طابور مذهل من كبار القادة وبضعة مقدمين شباب لامعين ومتحمسين جدا ممن أبلوا بلاء حسنا في سعيهم لدمج أهداف التنمية المستدامة (التي وضعتها الأمم المتحدة) في ممارسات منظماتهم. شملت قائمة المتحدثين الرئيسيين كل من: سوهيني بهاتاشاريا (Sohini Bhattacharya) [نائب رئيس تعبئة الموارد، منظمة بريكثرو(Breakthrough)، الهند]، ماثيو شيريان.(Mathew Cherian) (رئيس شبكةوكالة العمل التطوعي – الهند)، راديكا ماثور(Radhika Mathur) (مسؤول برنامج-أهداف التنمية المستدامة، المؤسسة الوطنية للهند). لقد كانت فعالية المائدة المستديرة فرصة كذلك للالتقاء مع أعضاء الرابطة الدولية للتنمية المجتمعية في الهند وغيرهم من المنخرطين في أعمال التنمية المجتمعية والتنمية المستدامة.
عشرون عضوا من أعضاء الرابطة الدولية للتنمية المجتمعية من كافة أنحاء العالم شاركوا في برامج الرابطة الدولية للتنمية المجتمعية لتبادل الممارسات خلال أسبوعينمواصلين برامج التنمية المهنية.
مضيفتانا هما: أنيتا بول (Anita Paul)،نائب رئيس الرابطة الدولية للتنمية المجتمعية،رئيسومدير منطقة جنوب آسيا ومؤسس مشارك لـ مؤسسة عموم الهيمالايا للتنمية الأهلية(Pan Himalayan Grassroots Development Foundation) وميني بيدي (Mini Bedi)،رئيس منظمة غراسروتس(Grassroots) وعضو سابق في مجلس الرابطة الدولية للتنمية المجتمعية (IACD).
التقينا مع الممارسين في مجال التنمية والناشطين المحليين في كل من المجتمعات الحضرية والريفية الذين يتمحور عملهم حول التحديات المتصلة بأهداف التنمية المستدامة، في كل من نيودلهي (New Delhi) ، رانيخيت (Ranikhet)، ولاية أوتارخاند- جبال الهيمالايا (Himalayan state of Uttarakhand)، جايبور (Jaipur). في العدد القادم من مجلة “أفكار في الممارسة” الصادرة عن الرابطة الدولية للتنمية المجتمعيةسيشارك الأعضاء خبرات ومعارف المشاركين. لكن اسمحوا لي الآن أن أشارككم ملاحظات أحد أعضاء المجموعة:
“ضع 18 متخصصا بالتنمية المجتمعية معا على متن قطار في الهند؛ عندئذ ستحظى بما هوأكثر من حفلة متنقلة! لديك الآن خبرة في مجال التطوير المهني الدولي مدى الحياة”….
“عموما، فإن الرحلة تركت لدي تقديرا لمدى حاجتنا لنتعلم ونعمل من أجل دمج أهداف التنمية المستدامة في التنمية المجتمعية. كما أبرزت الإمكانيات الهائلة لاستخدام هذه الأهداف كإطار للتعاون عبر المجتمع المدني ومع الدولة والقطاع الخاص”…
“إذا توفرت لديك فرصة المشاركة في برامج تبادل الممارسات التابعة للرابطة الدولية للتنمية المجتمعية،في أي وقت، فانتهزها وتشبث بها بكلتا يديك. واثق أن زملائي سيوافقوني على ذلك؛ لقد تشاركنا تجربة غنية ومنعشة ستعزز معرفتنابالتخطيط وتشكل ممارساتنا المستقبلية”.
في الأسبوع الماضي سمعت من أنيتا أن الغابات الجبلية والقرى التي زرناها كانت تلتهمها النيران، موضحة بأساليب مدمرة التحديات التي تواجهها المجتمعات والعاملون على مستوى القاعدة الشعبية.
http://www.ndtv.com/video/news/uttarakhand-forest-fires-nature-s-fury-or-man-made-disaster-414076
اجتمع مجلس الرابطة الدولية للتنمية المجتمعية في نيودلهي لمدة يومينوصادق على خطة الرابطة للسنوات الأربع المقبلة 2016–2020
هذه الخطة والخطة المالية المصاحبةلها والميزانية هي نتاج ثلاثة شهور من التشاور مع أعضاء الرابطة الدولية للتنمية المجتمعية. قرر المجلس – بعد موافقة الأعضاء – تركيزمعظم أعمالنا في الفترة المقبلة على دعم الأعضاء وعالم التنمية المجتمعية في التصدي للتحديات ومناقشة الفرص التي تتيحها أهداف التنمية المستدامة. وباختصار، فإن رؤية الرابطة الدولية للتنمية المجتمعية هي تعزيز حقوق الإنسان ،المساواة والعدالة الاجتماعية ،الديمقراطية التشاركية والتنمية المستدامة، من خلال الترويج لسياسات وممارسات جيدة للتنمية المجتمعية. مهمتنا كرابطة مهنية دولية معترف بها هو دعم أعضائنا في جميع أنحاء العالم، وبشكل أوسع ضبط التنمية المجتمعية لتعمل نحو تطبيق هذه الرؤية. ومن أجل تحقيق ذلك فقد وضعت الرابطة الدولية للتنمية المجتمعية الأولويات التالية للفترة 2016-2020:
- الدعوة إلى ضوابط (قواعد) وأساليب للتنمية المجتمعية.
- تقديم الدعم للأعضاء ومشاركتهم والتواصل مع الميدان، من خلال تعزيز وتوفير تبادلات الممارسات الدولية الجيدة، المؤتمرات، مواصلة دعم التطوير المهني، الموارد على شبكة الإنترنت، المنشورات والبحوث وتحليل السياسات والتعليق.
- تطوير المحافل الإقليمية والقطرية ودعم أطر عمل للممارسين في التنمية المجتمعية (العمال الميدانيين والمديرين والأكاديميين والطلاب) في جميع أنحاء العالم.
- ضمان استدامات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد للرابطة الدولية للتنمية المجتمعية.
يرجى الاطلاع على موقع الرابطة الدولية للتنمية المجتمعيةعلى الإنترنت للتعرف على خطة السنوات الأربع كاملة.
يتخذ مكتب الرابطة الدولية للتنمية المجتمعية من المملكة المتحدة مقرا له، ويعمل وفق السنة المالية البريطانية، لذا بدأت خطتنا الجديدة في الأول مننيسان. يجب علينا تقديم تقرير كامل عن عملنا خلال الشهور ألإثني عشر السابقة إلى الاجتماع العام السنوي للرابطة في تموزوسيتم إرسال نسخة من هذا التقرير إلى جميع أعضاء الرابطة الدولية للتنمية المجتمعية.
في الشهر القادم سوف أكتب لأعضاء الرابطة الدولية للتنمية المجتمعية أدعوهم لتقديم (اقتراح) ترشيحات لشغل المقاعد الأربع الشاغرة لدينا في المجلس الدولي للرابطة الدولية للتنمية المجتمعيةوهي كما يلي: مقعد واحد لأمريكا الشمالية، مقعد واحد لأمريكا الجنوبية، مقعدان لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
ويسعدني أن القول أننا نستهل السنة المالية الجديدة بتأكيد على المنحة المقدمة من الحكومة الاسكتلندية لدعم عملياتنا. هذه السنة هي الخامسة (التي نحصل فيها على) دعم تمويلي من الحكومة الاسكتلندية، ونحن ممتنون جدا لدعمهم. المصدر الرئيسي الآخر لعملياتنا يأتي من اشتراكات العضوية. وأود أن أحثكم على الاستمرار في دعمنا من خلال تجديد عضويتكم هذا العام إن لم تكونوا جددتموها بعد. وبينما نمتلك أموالا موروثة (قديمة) منذ مؤتمر عام 2014، فإن الحفاظ على الدعم والخدمات للأعضاء والدفع باتجاه للتنمية المجتمعية على الصعيد الدولي يكلف مالا ووقتا طويلا من العمل التطوعي غير مدفوع الأجر من أعضاء مجلس الإدارة وغيرهم.
وعندما تصبحونأعضاء وتجددوناشتراكاتكم، سوف تدعمون شبكة دولية لتغيير يقوده المجتمع، متجذرا على مبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة والاستدامة البيئية. سيكون بمقدوركم الوصول إلى عدد من منافع العضوية:
- فرص للمشاركة في زياراتنا الدراسية والمؤتمرات والفعاليات التعليمية،
- فرص للمساهمة في عمل سياستنا،
- اشتراك مخفّض في دورية التنمية المجتمعية،
- فرص لمشاركة (خبرات) عملكممع الآخرين من خلال موقعنا على شبكة الإنترنت والنشرة الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، والتواصل مع ممارسين زملاء،
- ستحصلون على صوت في اجتماعاتنا العامة السنوية،
- الحق في ترشيح أنفسكم للعمل في مجلس إدارة الرابطة الدولية للتنمية المجتمعية ولجانها الفرعية.
في الشهر الماضي، شاركنا في احتفالات شبكة التنمية المجتمعية للاتحاد الأوروبي
كنا سعيدين أنا وأناستازيا كريكلي (Anastasia Crickley) نائب رئيس الرابطة الدولية للتنمية المجتمعية بانضمامنا للاحتفال بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لميلاد شبكة التنمية المجتمعية للاتحاد الأوروبي وفعالية المائدة المستديرة للشبكة. من الواضح أن الرياضيات ليست واحدة من المهارات الأساسية في التنمية المجتمعية، حيث تم تأسيس المنظمة في عام 1989 وقت سقوط جدار برلين.لقد كان لي شرف الحضور يوم إطلاقها، لذا كان من دواعي سروري العميق حضور المائدة المستديرة الاحتفالية التي استضافها الاتحاد المجري للتنمية المجتمعية.
في عام 2004 الذي شهد انضمام عدة بلدان منأوروباالوسطى إلى الاتحاد الأوروبي، نظمت الرابطة الدولية للتنمية المجتمعية وشبكة التنمية المجتمعية للاتحاد الأوروبي مؤتمرا أوروبيا مشتركا في المجر، نتج عنه إعلان بودابست.
وختاما،
فقد تم تعيين أناستازيا كريكلي (Anastasia Crickley)رئيسا للجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري
ناهضت أناستازيا العنصرية وجابهتها طوال حياتها على المستويات المحلية والإقليمية والوطنية والدولية، من خلال العمل المباشر مع المجموعات التي المميزضدها ومن بينها المسافرون والغجر، في الساحات الأكاديمية، وفي محافل السياسات العالمية والمحلية وحقوق الإنسان.
عن تعيينها قالت أناستازيا(Anastasia):
“إنه لشرف وامتياز أن أنتخب رئيسا في هذا الوقت الحاسم والعصيب لكل الذين يهتمون عالميا بحقوق الإنسان بما في ذلك الحق في التحرر من التمييز العنصري بكافة أشكاله. وبينما كان هناك تحسن على الصعيد العالمي خلال السنوات الخمسين الماضية التي تلت اعتماد الميثاق من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن المظاهر الأخرى للعنصرية وخاصة تلك الموجودة منذ فترة طويلة أصبحت واضحة للعيان. نواجه تحديا عالميا رئيسيا لتطوير استجابة قائمة على الحقوق خالية من التمييز العنصري تجاه المهاجرين واللاجئين في كافة مناطق العالم وليس في أوروبا فحسب. وكامرأة، فإنني أدرك تماما الطرق التي تتعرض فيها النساء للعنصرية وضرورة معالجة هذا الجمع بين العنصرية والاضطهاد المبني على النوع الذي تتعرض له العديد من النساء على مستوى العالم. وكمواطنة ايرلندية فإنني أدرك حجم العمل المنجز حتى الآن وأعي كذلك التحديات الكبرى العالقة (التي تحول دون) تحقيق المساواة وحقوق الإنسان بشكل كامل(لكافة البشر) بمن فيهم المسافرون والغجر”.
_________________________
آمل كثيرا أن تتمكنوا من حضور اجتماعتموز. سيكون مؤتمرا هائلا.
المخلص،
تشـــــــــــــــارلي ماكونيل (Charlie McConnell)
رئيس الرابطة الدولية للتنمية المجتمعية
